أسامة: اسألك ان ترد عليّ أرض كذا و كذا، أرضا كان له انتزعه منه، فقال:
هو لك. فقال لعليّ: سل. فقال: اسألك الخمس. فقال هو لك، فأنزل اللّه تعالى:
وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ الآية، فقال النّبي صلّى اللّه عليه و سلّم: قد نزلت في الخمس كذا و كذا. فقال علي: فذاك أوجب لحقي. فأخرج الرمح الصحيح و الرمح المكسر، و البيضة الصحيحة و البيضة المكسورة فأخذ رسول اللّه أربعة أخماس و ترك في يده خمسا.
«الآيةالثالثة و الثلاثون بعد المائتين» قوله تعالى:وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 141 ط بيروت).
أخبرنا أبو العباس الفرغاني قال: أخبرنا أبو المفضل الشيباني، أخبرنا عليّ بن محمّد بن مخلد، أخبرنا أبو الطيب الجعفي الدهان، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن محمّد بن عمر المنازلى، عن عباد بن صهيب، عن الكلبي، عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قول اللّه تعالى:وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ قال: لا تقتلوا أهل بيت نبيكم صلّى اللّه عليه و سلّم.
أخبرونا عن القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان النصيبي، أخبرنا أبو بكر محمّد ابن الحسين بن صالح السبيعي، عن عليّ بن جعفر بن موسى، عن جندل بن والق، عن محمّد بن عمر، عن عباد، عن كامل، عن أبي صالح: