عن أبي عبد اللّه الجدلي قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقال: يا [أ] عبد اللّه ألا انبّئك بالحسنة الّتى من جاء بها أدخله اللّه الجنة، و بالسيّئة الّتى من جاء بها أكبّه اللّه في النّار، و لم يقبل له معها عملا؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين.
قال: الحسنة: حبّنا، و السيّئة: بغضنا لفظ الحافظ ما غيّرت.
«الآيةالرابعة و العشرون بعد المائتين» قوله تعالى:فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 418 ط بيروت).
أخبرنا أبو الحسن الأهوازى، أخبرنا أبو بكر البيضاوي، أخبرنا محمّد بن القاسم أخبرنا عبّاد بن يعقوب، عن عيسى، عن أبيه:
عن جعفر، عن أبيه قال: نزلت هذه الآية فينا و في شيعتنا:فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ و ذلك إن اللّه يفضلنا و يفضل شيعتنا بأن نشفع فإذا رأى ذلك من ليس منهم قال: فما لنا من شافعين.
و رواه جماعة عن عيسى، و رواه غيره عن عيسى فرفعه.
أخبرناه أبو علي الخالدي كتابة من هرات سنة تسع و تسعين و ثلاث مائة و كتبته من خط يده، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن عثمان بن سعيد بن يحيى بن حرب البغدادي، أخبرنا أبي، أخبرنا محمّد بن يحيى بن ضريس، أخبرنا عيسى بن