على ما أجاهد من بعدك؟ قال: على الأحداث يا علي قلت: يا رسول اللّه فبيّنها لي. قال: كلّ شيء يخالف القرآن و سنتي الحديث.
«الآيةالثالثة عشر بعد المائتين» قوله تعالى:وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ
رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 430 ط بيروت).
حدّثني أبو الحسن الفارسي، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عليّ الفقيه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن القاسم العجلي، حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب، حدّثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن محمّد بن سنان:
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت جعفر بن محمّد الصّادق يقول: إنّ رسول اللّه نظر إلى علي و الحسن و الحسين فبكى و قال: أنتم المستضعفون بعدي.
قال المفضل: فقلت له: ما معنى ذلك يا ابن رسول اللّه؟ قال معناه: انكم الأئمة بعدي إنّ اللّه تعالى يقول:وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ فهذه الآية فينا جارية إلى يوم القيامة.