عن ابن عبّاس في قوله تعالى:أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قال:
نزلت في عتبة و شيبة و الوليد بن عتبة، و هم الّذين بارزوا عليّا و حمزة و عبيدة.
و في قوله تعالى:مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ قال: نزلت في عليّ و صاحبيه حمزة و عبيدة.
و قال فارس أخبرنا بلال عن جارحة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله:وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قال: يعني عليّا و عبيدة و حمزةلَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ يعني ذنوبهم،وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ- من الثواب في الجنة-أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ في الدنيا [كذا].
فهذه الثلاث آيات نزلت في علي و صاحبيه ثمّ صارت للنّاس عامة من كان على هذه الصفة.