منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 272 ط بيروت).
أبو النضر العياشي في تفسيره عن محمّد بن يزداد، قال: حدّثني محمّد بن عليّ الحداد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، و ليث بن سعد المصري: عن جابر بن أرقم، عن أخيه زيد بن أرقم قال: إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول اللّه بولاية عليّ بن أبي طالب عشية عرفة فضاق بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مخافة تكذيب أهل الافك و النفاق فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له، و بكى صلّى اللّه عليه و سلّم فقال له جبرئيل يا محمّد أ جزعت من أمر اللّه؟ فقال: كلا يا جبرئيل و لكن قد علم ربّي ما لقيت من قريش إذا لم يقرّوا لي بالرسالة حتّى أمرني بجهادهم و أهبط إلىّ جنودا من السماء فنصروني فكيف يقرّون لعليّ من بعدي فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه:فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ.