عن عبد اللّه بن عباس قال: كنت مع عليّ بن أبي طالب فمرّ بقوم يدعون فقال: ادعوا لي فإنه أمرتم بالدعاء لي، قال اللّه عزّ و جلّ:وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ و أنا أوّل المؤمنين إيمانا.
«الآيةالسادسة و الخمسون بعد المائة» قوله تعالى:إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ
رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 251 ط بيروت).
أخبرنا الشريف أبو عثمان سعيد بن العباس القرشي بقراءتي عليه من أصله أخبرنا أبو الحسن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن السري بن جندب الأزدى ببوشنج، أخبرنا الحسين بن محمّد بن عفير الأنصاري، أخبرنا الحجّاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهانى، أخبرنا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن الضحاك:
عن ابن عباس في قوله تعالى:إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ انه قيل له: من هؤلاء؟ قال: حمزة أسد اللّه و أسد رسوله، و علي بن أبي طالب و عبيدة بن الحرث و المقداد بن الأسود.