responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 14  صفحه : 519

«الآيةالتاسعة و الثلاثون بعد المائة» قوله تعالى:وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‌، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى‌

رواه القوم:

منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 323 ط بيروت).

أخبرنا عقيل، أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه، أخبرنا محمّد بن عبيد بن إسماعيل الصفار بالبصرة، أخبرنا عليّ بن حرب الطائي، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن مجاهد:

عن ابن عبّاس‌ في قوله تعالى:فَأَمَّا مَنْ طَغى‌ يقول: علا و تكبّر و هو علقمة بن الحرث بن عبد اللّه بن قصىّ‌وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا و باع الآخرة بالدّنيا،فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى‌ من كان هكذاوَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ‌ يقول: عليّ بن أبى طالب خاف مقام بين يدي ربّه و حسابه و قضاءه بين العباد، فانتهى عن المعصية، و نهى نفسه عن الهوى يعنى عن المحارم الّتى يشتهيها النفس، فإن الجنّة هي مأواه خاصة، و من كان هكذا عاما.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 14  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست