قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 569) عن جماعة من العامّة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن أحمد الخثعمي السهيلي في «التكملة» (ص 147) قال: قوله تعالى:أَ فَمَنْ شَرَحَ- إلخ قيل: إنّ المراد بها عليّ بن أبى طالب رضي اللّه عنه و حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه و المراد بقوله «فَوَيْلٌلِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ» أبو لهب و ولده حكاه المهدوى و اللّه أعلم.
و منهم العلامة النقشبندى في «مناقب العشرة» (ص 29 مخطوط) قال: قوله تعالى:أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ- الآية فعلىّ و حمزة رضي اللّه عنهما شرح اللّه صدرهما للإسلام، و أبو لهب و أولاده قست قلوبهم ذكره الواحدي و أبو الفرج.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 212 ط اسلامبول) قال:أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ نزلت فيه و في حمزة و كان أبو لهب ممّن قسا قلبه أخرجه الواحدي.
و منهم العلامة أحمد زيني دحلان في «الفتح المبين» (ص 154