قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 568) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 88 ط لاهور).
روى من طريق ابن عساكر و السيوطي عن ابن عبّاس في قوله تعالى:أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ عليّ و حمزة و عبيدة بن الحارث، و المفسدون في الأرض: عتبة و شيبة و الوليد، و هم الّذين تبارزوا يوم بدر.
و منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 113 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو عبد اللّه الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، أخبرنا محمّد بن زكريا، أخبرنا أيوب بن سليمان، أخبرنا محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عبّاس قال: و أما قوله:أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ الآية قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين و هم المتقون الّذين عملوا