قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 563) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى حمويه الحموينى المتوفى سنة 722 في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال:
أنبأني الشيخان عبد الحميد الموسوي عن عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة عن شيخان القمي قراءة عليه، عن محمّد بن عبد العزيز، عن محمّد بن أحمد بن عليّ قال: أخبرنا السيّد عباد الدين محمّد المحسن الجعفري قال: أنا أبو إسماعيل (خ ل سمعيد) الصفّار قال: ثنا أبو محمّد بن حبّان قال: ثنا محمّد بن عثمان قال: حدّثنا عبد اللّه بن حازم قال: ثنا بدل بن المجير، ثنا شعبة، عن أبان، عن مجاهد في قول اللّه تعالى:أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ قال: نزلت في عليّ و حمزة كمن متّعناه أبو جهل.
و منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 436 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو نصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو إسحاق المفسر أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج، قال: حدّثنى بذل بن المجبر، عن شعبة، عن أبان