قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 543) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 197 ط بيروت) قال:
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه، أخبرنا محمّد بن أبي الطيب السامري، أخبرنا بشر بن موسى، عن الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس في قول اللّه تعالى:الَّذِينَ آمَنُوا يعني صدّقوا بالتوحيد هو عليّ بن أبي طالبوَ لَمْ يَلْبِسُوا يعني لم يخلطوا، نظيرها: «لِمَتَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ» يعني لم تخالطون. و لم يخلطوا إيمانهم «بظلم» يعنى الشرك، قال ابن عبّاس: و اللّه ما آمن أحد إلّا بعد شرك ما خلا عليّا فإنّه آمن باللّه من غير ان أشرك به طرفة عين. «أُولئِكَلَهُمُ الْأَمْنُ» من النّار و العذاب «وَهُمْ مُهْتَدُونَ» يعني مرشدون إلى الجنّة يوم القيامة بغير حساب، فكان علي أول من آمن به و هو من أبناء سبع سنين.
و منهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص 62 مخطوط) قال:
روى بإسناد رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال: لمّا نزلت هذه الآيةالَّذِينَ