قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 484) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة أبو بكر مؤمن الشيرازي في «رسالة الاعتقادات» على ما في «مناقب الكاشي» (ص 213 مخطوط).
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج14 376 «الآية الثامنة و الخمسون» قوله تعالى: عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون ..... ص : 376
منهم العلامة أبو بكر مؤمن الشيرازي في «رسالة الاعتقادات» على ما في «مناقب الكاشي» (ص 213 مخطوط).
روى عبد الخير عن عليّ قال: سأل صخر بن حرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لمن الخلافة من بعدك؟ قال: يا صخر الامامة بعدي لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسى فنزل «عَمَّيَتَساءَلُونَ إلخ» إلى أن قال: فلا يبقى ميّت في شرقي الأرض و لا غربيها في بحر و لا برّ إلّا منكر و نكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين عليّ و خلافته يقولون للميّت: من ربّك و ما دينك و من إمامك.
ثمّ قال: قال الإمام الفاضل: أجمع المفسّرون أنّ النّبأ العظيم هو عليّ.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 495 ط اسلامبول):
روى عن عبد الرّحمن بن كثير قال: سألت جعفر الصادق عن قوله تعالى:
عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ و سألته عن قوله تعالى:هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ قال: ولاية أمير المؤمنين عليّ، و كان يقول: ما للّه نبأ هو أعظم منّي و لا للّه آية أكبر منّي.