عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنّة و يترك أقواما على النّار فذلك قوله تعالى:وَ الَّذِينَ آمَنُوا و عملوا الصالحاتلَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ يعنى السابقين الأوّلين و المؤمنين و أهل الولايةوَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ يعنى بالولاية بحقّ عليّ و حقّ عليّ واجب على العالمين.
«الآيةالسابعة و الخمسون» قوله تعالى:فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ*
قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 482 و ج 9 ص 125) عن جماعة من العامّة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
و فيه أحاديث:
الاول ما رواه السدى
رواه القوم:
منهم العلامة الثعلبي في «الكشف و البيان» (مخطوط) قال:
روى في تفسير يوسف القطّان عن وكيع، عن الثوري، عن السدى قال: كنت عند عمر بن الخطّاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف و مالك بن الصيف وحىّ ابن أخطب فقالوا: إنّ في كتابكوَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إذا كانت