قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 385) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 86 ط لاهور).
روى من طريق ابن مردويه عن ابن عبّاس رضي اللّه قال: نزلتوَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ في عليّ بن أبي طالب.
و منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 374 ط بيروت) قال:
حدّثنا أبو نعيم عن سفيان، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: جمع اللّه هذه الخصال كلّها في عليإِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ و كان أوّل من صلّى و عبد اللّه من أهل الأرض مع رسول اللّهوَ تَواصَوْا و أوصاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقضاء دينه و بغسله بعد موته، و أن يبني حول قبره حائطا لئلا يؤذيه النساء بجلوسهنّ على قبره، و أوصاه بحفظ الحسن و الحسين، فذلك قوله:وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ.