و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 60 ط لاهور).
روى عن عكرمة قال: سئل عليّ و هو على المنبر (منبر الكوفة)مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فقال: اللّهمّ هذه الآية نزلت فيّ و في عمّي حمزة في ابن عمّي عبيدة بن الحارث فإنّه قضى نحبه يوم بدر فأما عمّي حمزة فإنّه قضى نحبه يوم احد، و أمّا أنا فانتظر أشقاها يخضب هذه من هذه و أشار إلى لحيته و رأسه و قال: عهد عهده إلىّ أبو القاسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، أخرجه ابن مردويه و سبط ابن الجوزي و ابن حجر في «الصواعق المحرقة».
«الآيةالرابعة و الثلاثون» قوله تعالى:وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى
قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 371) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا». (ص 41 مخطوط) قال:
و أخرج ابن مردويه عن أبي جعفر رضي اللّه عنه في قوله تعالى:وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ إلخ قال: في أمر عليّ.
و منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 85 ط لاهور).
روى الحديث من طريق ابن مردويه عن أبي جعفر بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».