قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 2 ص 415 و ج 3 ص 512) عن جماعة من العامة و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنه و يشتمل على حديثين:
الاول ما رواه ابن عباس
فممن رواه عنه الحافظ الحسين الحبري في «تنزيل الآيات» (ص 9 مخطوط) قال:
حدّثنا عليّ بن محمّد قال: حدّثنى الحبري قال: حدّثنا حسن بن حسين قال:
حدّثنا حبان، عن الكلبي، عن أبى صالح، عن ابن عباس في قوله:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ.
نزلت في علىّ عليه السّلام أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أن يبلغ فيه فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بيد على عليه السّلام فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه.
و منهم الحاكم عبيد اللّه الحسكاني من أعلام القرن الخامس في «شواهد التنزيل» (ج 1 ص 188 ط الاعلمى ببيروت) قال: