روى بإسناده عن السبيعي، عن عليّ بن إبراهيم بن محمّد العلوي، عن الحسين ابن الحكم، نبّأ إسماعيل بن صبيح، نبّأ أبو الجارود، عن حبيب بن يسار، عن زاذان قال: سمعت أبي يقول قال على عليه السّلام: و الذي فلق الحبّة و برء النسمة ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا و أنا أعرف آية تسوقه إلى جنّة أو تقوده إلى نار فقام رجل فقال: فأنت ايش نزل فيك؟ فقال عليّ عليه السّلام: «فَمَنْكانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ» فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على بيّنة من ربّه و يتلوه أنا شاهد منه.
و منهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة 427 و قيل سنة 437 في تفسيره «الكشف و البيان» (مخطوط).
روى عن السبيعي قال: أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن محمّد العلوي، عن الحسين ابن الحكم، حدّثنا إسماعيل بن صبيح، حدّثنا أبو الجارود حبيب بن يسار، عن زاذان قال: سمعت عليّا عليه السّلام يقول: و الّذي فلق الحبّة و برئ النسمة لو كسرت لي و سادة يقول: ثنيت فاجلس عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم فو الّذي فلق الحبّة و برئ النّسمة ما من رجل من قريش إلّا و قد نزلت فيه الآية و الآيتان فقال له رجل: فأنت ايش نزل فيك؟ فقال عليّ عليه السّلام: أما تقرأ الآية الّتي