بن حيان، أخبرنا إسحاق بن محمّد بن مروان، أخبرنا أبي، أخبرنا إبراهيم بن عيسى، أخبرنا عليّ بن علي، قال: حدّثني أبو حمزة الثمالي في قوله تعالى:أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً قال: زعم الكلبي و السدي أنها نزلت في علي و الوليد ابن عقبة.
أخبرنا أبو سعيد بن علي، أخبرنا أبو الحسين النهيكي، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي، أخبرنا محمّد بن مرزوق، أخبرنا أبو قتيبة قال: سمعت محمّد بن سيرين يقول: في قوله تعالى:أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً هو عليكَمَنْ كانَ فاسِقاً الوليد ابن عقبة.
و به حدّثنا محمّد بن مرزوق، حدّثنا حسين، حدّثنا أبو قتيبة، عن ابن سيرين و هو حديث آخر.
فثبت أن حديثنا فيه سقط، زاد السبيعي في روايته بينهما حسين الأشقر، و رواه عنه بالإجازة.
و منهم الحافظ محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص 206 ط القاهرة) قال:
قال ابن عبّاس نزلت في عليّ بن أبي طالب و الوليد بن عقبة بن أبي معيط لأشياء بينهما أخرجه الحافظ السلفي.
و منهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد الابشهى في المستطرف» (ج 1 ص 98 ط القاهرة).
روى نزول الآية فيهما بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».
و منهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول».
روى الحديث نقلّا عن أبي الحسن عليّ بن أحمد الواحدي في التفسير و الثعلبي