«الآيةالتاسعة و العشرون» قوله تعالى:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى
قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 336) عن جماعة من العامّة و نستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.
و يشتمل على أحاديث:
الاول ما رواه ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 239 ط اسلامبول).
روى عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه قال: كنّا جلوسا بمكّة مع طائفة من شبّان قريش و فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا انقضّ نجم فقال عليه السّلام: من انقضّ هذا النجم في منزله فهو وصيّي من بعدي فقاموا و نظروا و قد انقضّ في منزل عليّ فقالوا:
قد ضللت بعليّ فنزلت «وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى».
و منهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 113 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال:
أخبرنا أبو غالب محمّد بن أحمد بن عثمان، أنبأ أبو عمر محمّد بن العبّاس بن