قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السلام في (ج 3 ص 294) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم:
فمنهم العلامة الثعلبي في «الكشف و البيان» (مخطوط) قال:
أخبرني أبو عبد اللّه القاتبي، أخبرنا أبو الحسين النصيبي الفامي، أخبرنا أبو بكر السبيعيّ الحلبي، حدّثنا عليّ بن العبّاس المقانعي، حدّثنا جعفر بن محمّد ابن الحسين، حدّثنا محمّد بن عمرو، حدّثنا الحسين المشقّر، حدّثنا أبو قتيبة التميمي قال: سمعت ابن سرين في قوله تعالى:وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً قال: نزلت في النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام زوّج فاطمة عليّا و هو ابن عمّه و زوج ابنته فكان نسبا و كان صهرا «وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً».
و منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال:
أنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم قال: أخبرني أبو عبد اللّه القائني، أنا أبو الحسين النصيبي فذكر بعين ما تقدّم عن «الكشف و البيان» سندا و متنا.
و منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 92 ط مطبعة القضاء) قال:
نقل عن ابن سيرين بعين ما تقدّم عن «الكشف و البيان».
و منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 72 و 238