قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 197) عن جماعة من العامّة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة الثعلبي في «تفسيره على ما في مناقب عبد اللّه الشافعي» (ص 160 مخطوط).
روى في قوله تعالىفَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ إنّها نزلت في عليّ.
و منهم العلامة أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني في «الإكليل» (ص 169 المطبوع بهامش جامع البيان) قال: قوله تعالى:يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ نزل في عليّ
لأنّ ما بعد هذه الآية نزلت فيه باتفاق أكثر المفسرين.