منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 120 ط اسلامبول) قال:
روى في المناقب عن الأصبغ بن نباته قال: لمّا قدم عليّ عليه السّلام الكوفة صلّى بالنّاس أربعين صباحا يقرأ سبح اسم ربّك الأعلى فعابه بعض فقال: إنّي لأعرف ناسخة و منسوخه و محكمه و متشابهه و ما حرف نزل إلّا و أنا اعرف فيمن أنزل و في أي يوم و أي موضع أنزل أما تقرءون «إِنَّهذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى» و اللّه هي عندي ورثتها من حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و من إبراهيم و موسى، و اللّه انا الّذي أنزل اللّه فيّوَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فإنّا كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيخبرنا بالوحي فأعيه و يفوتهم، فإذا خرجنا قالوا: ما ذا قال آنفا.
الحاديعشر حديث بريدة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 119 ط حيدرآباد الدكن).