عن مكحول في قوله:وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال: قال رسول اللّه: فسألت ربّي اللّهمّ اجعلها اذن عليّ. فكان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللّه كلاما إلّا وعيته و حفظته فلم أنسه.
و أخبرنا عبد الرّحمن بن الحسن الحافظ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن سلمة أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان، أخبرنا إسماعيل بن غزوان بن محمّد بن فضيل، أخبرنا يحيى بن صالح و أبو توبة، قالا: أخبرنا عليّ بن حوشب، عن مكحول في قوله:وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فقال: قرأها النّبى صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: سألت ربّي فقلت:
اللّهمّ اجعلها أذن علي فكان علي يقول: ما سمعت من رسول اللّه كلاما إلّا وعيته و حفظته فلم أنسه.
السادس حديث على عليه السّلام
رواه القوم:
منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج 15 ص 157 ط حيدرآباد الدكن) قال:
روى عن على قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: يا علي! إن اللّه أمرني أن أدنيك و أعلمك لتعي، و أنزلت هذه الآيةوَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ فأنت اذن واعية لعلمي.
و منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حموية الحموينى المتوفى سنة 722 في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال: