عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي: إن في كتاب اللّه لاية ما عمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها أحد بعدي و هي آية النجوى:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت الرسول قدّمت بين يدي نجواي درهما قال: ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد قبلي قال:أَ أَشْفَقْتُمْ إلى آخر الآية.
و في (ص 239).
حدّثنا أبو بكر، عن سفيان، عن سليمان الأحول، عن مجاهد، قال: لما نزل «إِذاناجَيْتُمُ الرَّسُولَ» كان الرجل لا يناجي النبيّ حتّى يتصدّق بدينار، فكان عليّ بن أبى طالب أول من تصدّق بدينار و ناجى النّبي ثمّ نزلت الرخصة:
أَ أَشْفَقْتُمْ الآية.
و رواه عن ليث جماعة سوى هؤلاء، و رواه شبل عن ابن أبي نجيح، و حبّان عن ليث، عن مجاهد.
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 200 ط محمد أمين الخانجى بمصر).
روى الحديث نقلا عن ابن الجوزي في «أسباب النّزول» عن عليّ بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».
و منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 187 ط تبريز):
روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى آخر الآية ثمّ قال: عملت بها ثمّ نسخت.
و منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص 80 مخطوط) قال: