قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 122) عن جماعة من العامة و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 484 مخطوط).
افتخر عبّاس بن عبد المطلّب و طلحة بن شيبه و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقال العباس: أنا صاحب السقاية و القائم عليها و قال طلحة: أنا صاحب البيت و معى مفتاحه فقال عليّ عليه السلام: ما أدرى ما تقولان أنا صليت إلى هذه القبلة قبلكما و قبل النّاس أجمعين لستّة أشهر، فنزلتأَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ الآية.