قال: و سئل ولد الفاروتى عن قوله تعالىوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ فقالوا له افعل يا هذا الرجل فما هذه موضع المسألة فقال: لا بدّ من تفسير هذه الآية و تؤدّى فيه الأمانة فقال: قال: أعلمكم إذا كان يوم القيامة يحشر الخلائق حول الكرسي على طبقاتهم الأنبياء و الملائكة المقربون و سائر الأوصياء عليهم السلام فيؤمر الخلق بالحساب فينادى اللّه عزّ و جلّوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ولاية عليّ بن أبي طالب.
قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 110) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم:
منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقبه» (مخطوط) قال:
أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب إذنا، أنبأ أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، نبأ جعفر بن محمّد بن نصير و هو الجلدى، نبأ عبد اللّه بن أيّوب بن زاذان الخزّاز، نبأ زكريا بن يحيى، نبأ عليّ بن قادم عن رجل، عن أبى هارون العبدى، عن أبي سعيد الخدري في قوله عزّ و جلّوَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب.
و منهم الحاكم الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 178 ط الاعلمى ببيروت) قال:
أخبرنا أبو الحسن الجار قراءة غير مرة، أخبرنا أبو الحسين كذا الصفار، أخبرنا تمتام، أخبرنا زكريا بن يحيى، أخبرنا علي بن القاسم، عن أبى هارون