و نساءنا فاطمة و أنفسنا عليّ بن أبي طالب- و اختار الثاني جابر فيما حكاه عنه صاحب الدر المنثور، فقال: أنفسنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و عليّ، و أبناءنا الحسن و الحسين، و نساءنا فاطمة.
قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه عليه السّلام في (ج 3 ص 76) عن جماعة من العامة في كتبهم و نستدرك النقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم.
فمنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في «المناقب» (ص 29 نسخة مكتبة صنعاء يمن) قال:
أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب إجازة، أنا أبو أحمد عمر بن عبيد اللّه بن شوذب، ثنا محمّد بن عثمان قال: حدّثني محمّد بن سليمان بن الحارث، نا محمّد بن علي ابن خلف العطار من رؤساء الزيدية بالكوفة شيخ الناصر للحقّ، نا حسين بن الأسعد، نا عمر بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّه بن عبّاس قال: سئل النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الكلمات الّتي تلقّى آدم من ربّه فتاب عليه قال:
سأله بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلّا تبت علىّ فتاب عليه.