و منهم الحافظ الشيخ عبد الرحمن السيوطي في «معترك الاقران في اعجاز القرآن» (ج 2 ص 52 ط دار الفكر العربي) قال: و لمّا نزلت الآية أرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم إلى نصارى نجران و دعاهم إلى المباهلة، و دعا بعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، فلم يقدروا على المباهلة لعلمهم أنهم على الباطل، و أعطوا الجزية على البقاء في دينهم.
و منهم الفاضل المعاصر الزائد محمد مهدى عامر المصري في «قصة كبيرة في تاريخ السيرة» (ص 337 ط دار الكاتب العربي للطباعة و النشر).
روى حديث المباهلة و فيه: فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و معه فاطمة و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام و دعا نصارى نجران للمباهلة فامتنعوا و قالوا: هذه وجوه لو أقسمت على اللّه أن يزيل الجبال لأزالها.
الثاني حديث جابر بن عبد اللّه
رواه القوم:
منهم العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في «زياد المسير في علم التفسير» (ج 1 ص 399 ط دمشق).
قال جابر بن عبد اللّه: قدم وفد نجران فيهم السيّد و العاقب فذكر الحديث إلى أن قال: فدعا هما إلى الملاعنة، فواعداه ان يغادياه فغدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فأخذ بيد عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه فاقرّا له بالخراج.