و منهم العلامة الشيخ عبد القادر الشافعي السنندجى في «تقريب المرام في شرح تهذيب الاحكام» (ص 332 مطبعة الامرية ببولاق).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
الثاني حديث على
رواه القوم:
منهم العلامة الحسكاني في «شواهد التنزيل» (ج 2 ص 142 ط الاعلمى ببيروت) قال:
أخبرنا أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ الأصبهاني، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن زكريا، أخبرنا إسماعيل بن يزيد، أخبرنا قتيبة بن مهران، أخبرنا عبد الغفور، حدّثنا أبو الصباح، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان:
فأنزل اللّه تعالىأَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً الآية فقال القوم يا رسول اللّه نشهد انك صادق فنزلوَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ
و هذا التناسب هو الذي حمل السدى على ان قال في قوله تعالىإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ لذنوب آل محمدشَكُورٌ لحسناتهم نقله عنه القرطبي و غيره و كل ذلك جار على ما تقدم من التفسير في قوله تعالىإِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى أى قربى النبي صلى اللّه عليه و سلم و هم أهل بيته و هذا القول هو المشهور في تفسيره هذه الآية المنقول عن كثير من المفسرين.