منهم الحافظ أبو الفداء اسماعيل بن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (المطبوع بهامش فتح البيان ج 3 ص 309 ط بولاق مصر) قال:
قال الإمام أحمد: حدّثنا حسن بن موسى حدّثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال: كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كم يملك هذه الامّة من خليفة؟ فقال عبد اللّه: ما سألنى عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثمّ قال: نعم و لقد
و كذا آدم خليفة اللّه، و كذا نوح خالصة اللّه، و كذا موسى كليم اللّه، و كذا عيسى روح اللّه و كذا محمد حبيب اللّه، و كذا أقيموا الصلاة، و كذاالم ذلِكَ الْكِتابُ، و كذا و آتوا الزكاة، و كذا يقيمون الصلاة، و كذا و يؤتون الزكاة، و كذاالْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ، و كذا الأئمة من قريش، و كذا على مقيم الحجة، و كذا فهذا على مولاه، و كذاإِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ و أمثال ذلك كثير لا تعد كثرة وعِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً،وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً،وَ قَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً، وفَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً، و البروج اثنا عشر و الملائكة الموكلون بها اثنا عشر، و الساعات الليلية و النهارية اثنتا عشر، و ما أودع في الإنسان اثنا عشر، و يحتاج الإنسان في بقائه الى اثنى عشر، و كذلك يضرب اللّه الأمثال له المثل الاعلى