منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «الينابيع» (ص 428 ط اسلامبول) قال:
روى في قوله تعالى في سورة محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ) عن المفضّل، عن الصادق رضي اللّه عنه، قال: ساعة قيام القائم عليه السّلام قلت: ما معنى ألا إنّ الّذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد، قال: يقولون متى ولد و من رآه و أين هو و متى يظهر كلّ ذلك شكا في قضائه و قدرته أولئك الّذين خسروا أنفسهم في الدّنيا و الآخرة و قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ،وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) أى الساعة قيام القائم عليه السّلام قريب.
الحادي و العشرون ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص 423 ط اسلامبول).
روى عن أبي بصير و عن سماعة هما عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)* قال: و اللّه ما يجيء تأويلها حتّى يخرج القائم المهدى عليه السّلام