منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص 422 ط اسلامبول).
روى عن عليّ بن رباب عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه في قوله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) قال: الآيات الأئمة من أهل البيت، و بعض آيات ربّك القائم المنتظر عليه السّلام، فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل عند قيامه بالسيف و إن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السّلام:
الثاني ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ هاشم بن سليمان في كتاب «المحجة» على ما في «ينابيع المودة» (ص 423 ط اسلامبول).
روى عن يحيى بن أبي القاسم قال: قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه في قوله تعالى في سورة يونس: (وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم عليه السّلام.