و روى في قوله تعالى في سورة الذاريات (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) عن إسحاق بن عبد اللّه عن الامام زين العابدين رضي اللّه عنه قال في هذه الآية: إنّ قيام القائم لحقّ و فيه نزلت:وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ، إلى آخرها.
و في (ص 429).
روى في قوله تعالى: في سورة الصف (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) عن محمّد بن الفضيل عن عليّ بن الحسين رضي اللّه عنهما قال: النور في هذه الآية الامامة و اللّه متمّ الامامة عند قيام القائم عليه السّلام.
و في (ص 423).
روى عن زين العابدين و عن الباقر رضي اللّه عنهما قال: إنّ الإسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام.
و في (ص 429).
روى في قوله تعالى: في سورة الجنّ (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً) عن محمّد بن الفضيل عن علىّ بن الحسين رضي اللّه عنهما، قال: ما يوعدون في هذه الآية القائم المهدىّ و أصحابه و أنصاره، و أعداؤه تكون أضعف ناصرا و أقلّ عددا إذا ظهر القائم عليه السّلام.