روى من طريق نعيم عن عليّ قال: إذا خرجت خيل السفياني في الكوفة في بعث طلب أهل خراسان، و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ فيلتقى هو و الهاشمىّ برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقى هو و السّفياني بباب إصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرّايات السّود و تهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنّى النّاس المهدىّ و يطلبونه نعيم.
و منهم العلامة المولوى حسن الزمان في «الفقه الأكبر» (ج 2 ص 62).
روى الحديث من طريق نعيم عن علي عليه السّلام بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» [1]
و قال في (ج 2 ص 62): و أخرج نعيم عن محمد بن الحنفية قال: تخرج رايات سود لبنى العباس ثم يخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود و ثيابهم بيض على مقدمهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه و يمد اليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه و بين ان يسلم الأمر الى المهدى اثنان و سبعون شهرا