سوق فيفتحونها ثمّ يسيرون حتّى يأتون مدينة يقال لها: قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدّنيا ليس خلفه إلّا أمر اللّه طول تلك المدينة ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل لها ثلاثة آلاف باب و ذلك البحر لا يحمل جارية السفينة لأنّه ليس له قعر و كلّ شيء ترونه من البحار انّما هو خلجان من ذلك البحر جعله اللّه منافع لابن آدم.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: فالدّنيا مسيرة خمسمائة عام.
قلت: نحن براء عن عهدته. رواه الحافظ أبو نعيم مع جلالته في مناقب المهديّ.
و منهم العلامة السيد شريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» على ما في ينابيع المودة (ص 435 ط اسلامبول).
روى الحديث عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «البيان» ملخّصا.
أفضل العبادة انتظار الفرج
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة 722 في كتابه «فرائد السمطين» (المخطوط) قال:
بإسناده عن أمير المؤمنين قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أفضل العبادة انتظار الفرج.