روى بإسناده عن ابن أبي بيّع عن النّبى صلّى اللّه عليه و سلّم في حديث أنّه قال في على: أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه و يغضبونه حقّه و يقاتلونه و يقتلون ولده و يظلمونهم بعده و أخبرني جبرئيل عن اللّه عزّ و جلّ أن ذلك يزول إذا قام قائمهم و علت كلمتهم و اجتمعت الامّة على محبتهم إلى أن قال: و ذلك عند تغيّر البلاد و ضعف العباد و اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم فيهم هو من ولد ابنتي فاطمة يظهر اللّه بهم الحقّ و يخمد الباطل بأسيافهم.
يخرج المهدى عليه السّلام و يحثى المال في ثوب السائل ما استطاع أن يحمله
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الوهاب الشعراني في «مختصر تذكرة القرطبي» (ص 127 ط مصر) قال:
و في رواية: لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يليهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه و يظهر الإسلام و يكثر المال فيأتيه الرجل فيقول يا مهدىّ أعطني، فيحثى له في ثوبه ما استطاع أن يحمله.