أخبرني جبرئيل انهم يظلمونه بعدي و ان ذلك الظلم يبقى حتّى إذا قام قائمهم و علت كلمتهم و اجتمعت الامّة على محبّتهم و كان الشّاني لهم قليلا و المكاره لهم ذليلا و كثر المادح لهم و ذلك حين تغيرت البلاد و ضعف العباد و اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر قائم المهدىّ من ولدي بقوم يظهر اللّه الحقّ بهم و يخمد الباطل بأسيافهم و يتبعهم النّاس راغبا إليهم أو خائفا ثمّ قال: معاشر الناس ابشروا بالفرج فان وعد اللّه حق لا يخلف و قضائه لا يرد و هو الحكيم الخبير و ان فتح اللّه قريب اللّهم انهم أهلي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا اللّهم اكلأهم و ارعهم و كن لهم و انصرهم و أعزّهم و لا تذّلهم و اخلفني فيهم انّك على ما تشاء قدير.
الحديث الرابع ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن السيوطي في «الحاوي للفتاوى» (ص 62 ط القاهرة) قال:
و أخرج أبو يعلي عن أبي هريرة قال: حدّثنى خليلي أبو القاسم صلّى اللّه عليه و سلّم قال: لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ قلت: و كم يملك؟ قال: خمسا و اثنين.
و منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 7 ص 315 ط القدسي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق أبى يعلى عن أبى هريرة بعين ما تقدّم عن «الحاوي للفتاوى» و زاد في آخر الحديث قال: قلت ما خمس و اثنتين؟ قال: لا أدرى.