بلغها غلب عليه أكثرها فيه و ما أنعم اللّه على عبد نعمة فعلم أنّها من اللّه إلّا كتب اللّه على اسمه شكرها له قبل أن يحمده، و لا أذنب العبد ذنبا فعلم أنّ اللّه يطّلع عليه إن شاء عذّبه و إن شاء غفر له إلّا غفر له قبل أن يستغفر.
رواه في «الفصول المهمّة» (ص 257 ط الغرى) و رواه في «نور الأبصار» (ص 221 ط العثمانية بمصر)
و من كلامه عليه السّلام
من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل و الطامع في وثاق الطل، و من طلب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا.
رواه في «الفصول المهمّة» (ص 256 ط الغرى) و رواه في «نور الأبصار» (ص 221) لكنّه أسقط كلمة وجوه و ذكر بدل كلمة الطل: الذّل.
و من كلامه عليه السّلام
لا تفسد الظّنّ على صديق قد أصلحك اليقين له، و من وعظ أخاه سرّا فقد زانه و من وعظه علانية فقد شانه.
رواه في «الفصول المهمّة» (ص 257 ط الغرى).
و رواه في «نور الأبصار» (ص 221 ط العثمانية بمصر)
و من كلامه عليه السّلام
القصد إلى اللّه بالقلوب أبلغ من إثبات الجوارح بالأعمال.