responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 422

عجز العلماء عن مناظرته عليه السّلام‌

رواه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في كتابه «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (المخطوط ص 184) قال في شرح أحوال الرضا عليه السّلام: و أراد (اى المأمون) أن ينكحه (اى ابن الرضا) ابنته امّ الفضل [1] فشقّ ذلك على العبّاسيّين و خافوا أن ينتهى الأمر معه إلى ما انتهى مع الرّضا رضي اللّه عنه، فمنعوه من ذلك فذكر لهم انّه انّما اختاره لتبريزه على كافّة أهل الفضل علما و معرفة مع حداثته فنازعوا في اتّصاف ابى جعفر رضي اللّه عنه بذلك و قالوا قد رضينا لك يا أمير المؤمنين و لأنفسنا بامتحانه فخلّ بيننا و بينه لنرسل إليه من يسأله بحضرتك عن شي‌ء من فقه الشريعة فان أصاب في الجواب لم يكن لنا اعتراض في أمره‌


[1] قال العلامة القاضي الرشيد أبو الحسن احمد بن القاضي الرشيد ابن الزبير من اعيان القرن الخامس في «الذخائر و التحف» (ص 101 ط كويت).

قال: قال الريان بن ابن خال المعتصم: لما أراد عبد اللّه المأمون باللّه أن يزوج ابنته ام الفضل بابى جعفر محمد بن على الرضا اجتمع اليه أهل بيته و علية الناس (اى اشرافهم) فعقد بينهما النكاح و أولم عليها المأمون وليمة عظيمة و ذلك في سنة اثنتين و مأتين و جلس الناس على مراتبهم الخاص و العام.

قال الريان فانى كذلك إذ سمعت كلاما كأنه من كلام الملاحين في مجاوباتهم فإذا بالخدم يجرون سفينة من فضة فيها قلوس من إبريسم مملوءة غالية فخضبوا لحى أهل الخاصة بها، ثم مدوا الزورق الى أهل العامة فطيبوهم.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست