منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 247 ط الغرى) قال:
روي عن الجيراني عن أبيه قال كنت واقفا بين يدي أبى الحسن الرّضا بخراسان فقال قائل يا سيّدى إن كان كون إلى من؟
فقال: إلى ابني أبى جعفر فكأنّ السائل استصغر من أبى جعفر فقال الرّضا إنّ اللّه بعث عيسى بن مريم نبيّا صاحب شريعة مبتدئة في أصغر من السنّ الّذي فيه أبو جعفر.
الرابع ما رواه القوم
منهم العلامة خواجه بارسا البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في «ينابيع المودة» (ص 386 ط اسلامبول) قال:
و روي أنّ محمّد الجواد دخل على عمّ أبيه علي بن جعفر الصادق فقام و احترمه و عظمّه فقالوا: إنّك عمّ أبيه و أنت تعظمه فأخذ بيده لحيته و قال إذا لم ير اللّه هذه الشيبة للامامة أراها أهلا للنّار إذا لم أقرّ بإمامته.