responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 386

و منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي في «الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية» (ص 97 طبع بيروت) قال:

كان المأمون زوّجه ابنته امّ حبيب، و جعله ولىّ عهده و ضرب اسمه على الدينار و الدرهم و كان السبب في ذلك أنّه استحضر أولاد العباس: الرجال منهم و النساء، و هو بمدينة مرو، فكان عددهم ثلاثة و ثلاثين ألفا ما بين الكبار و الصغار و استدعى عليا المذكور، رضي اللّه عنه، فأنزل له أحسن منزل، و جمع له خواص الأولياء، و خبّرهم أنّه نظر في أولاد العباس و أولاد عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم فلم يجد في وقته أحدا أفضل و لا أحقّ بالأمر من عليّ الرّضا رضى اللّه عنه، فبايع له و أمر بازالة السواد و الأعلام- الحديث.

زوج المأمون ابنته منه عليه السّلام‌

ذكره القوم:

منهم الحافظ ابو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي الشافعي القزويني المتوفى سنة 623 في «التدوين» (ج 4 ص 52 النسخة الفتوغرافية في كلية طهران المأخوذة من نسخة مكتبة الاسكندرية بمصر) قال:

قال الخليل الحافظ: حدّثني أبو الحسين احمد بن محمّد بن المرزبان الزاهد، ثنا احمد بن الفضل بن خزيمة ببغداد، ثنا إبراهيم بن حامد بن شبيب الاصبهانى، ثنا أحمد بن محمّد، سمعت يحيى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوّج ابنته من الرّضا قال لي يا يحيى تكلّم قال فأجللته أن أقول له أنكحت قال فقلت له يا أمير المؤمنين أنت الحاكم الأكبر و أنت أولى بالكلام.

فقال: الحمد للّه الّذي تصاغرت الأمور لمشيته، و لا إله إلّا اللّه إقرارا بربوبيّته‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 12  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست