الخيف إذ أتاني رسول أبى عبد اللّه جعفر الصادق رضي اللّه عنه يقول لي: قال لك أبو عبد اللّه: تأتنا في هذه السّاعة فقمت مسرعا حتّى دخلت على أبي عبد اللّه جعفر الصّادق رضى اللّه عنه و هو في فسطاطه فسلّمت عليه و جلست فالتفت إلىّ و قال: يا إبراهيم نحن نحبّ أن نعطيك برة تكون لك كفنا قلت: و الّذي خلق إبراهيم لقد كانت معى بردة نعدّها لذلك و لقد ضاعت منّى في المزدلفة فأمر غلامه فأتاني ببردة فتناولتها فإذا هي و اللّه بردتي بعينها فقلت: بردتي يا سيّدي فقال: خذها و احمد اللّه تعالى يا إبراهيم فقد جمع اللّه عليك يا إبراهيم.
و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 198 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث عن إبراهيم بن عبد الحميد بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله و الّذي خلق إبراهيم: و الّذي يحلف به.
استجابة دعائه عليه السّلام في احياء الطيور
رواها القوم:
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص 357 ط گلشن فيض بلكهنو) قال:
روى انّ جماعة حضروا عنده عليه السّلام فسألوه عن الطيور الّتي أحياه اللّه لإبراهيم عليه السّلام فنادى عليه السّلام عدّة من الطيور ثمّ أمرهم بذبحها فذبحوها و قطعوا أعضائها ثمّ نادى الطيور فأحياها اللّه تعالى بدعائه عليه السّلام.