و منهم العلامة يوسف بن محمد الأندلسي في «ألف باء» (ج 2 ص 499 ط الوهبية بالقاهرة).
يروى إنّ جارية لجعفر بن محمّد كانت تصبّ على يديه الماء فأصاب الإبريق جبهته فالّمه ألما شديدا تبينت الجارية ذلك فيه فقالت: يا مولايوَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ قال: قد كظمت غيظي قالت:وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ قال: قد عفوت عنك قالت:وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قال: أنت حرّة لوجه اللّه تعالى و لك ألف درهم.
شدّة احترامه لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و تكريمه لاسمه
رواه القوم:
منهم العلامة الكشفي في «المناقب المرتضوية» (ص 7 ط بمبئى).
روى نقلا عن «هداية السعداء» عن «الشفاء» قال: كان جعفر بن محمّد كثير الدّعابة و التبسّم و إذا ذكر عليه الصّلاة و السّلام عنده اصفرّ لونه و ما رأيته يحدّث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إلّا على طهارة.
و منهم العلامة الشيخ ابو محمّد زهره المالكي في «المالك حياته و عصره و آرائه و فقهه» (ص 104 ط مخيم بمصر) قال:
قال مالك لقد كنت آتى جعفر بن محمّد و كان كثير المزاح و التبسم فإذا ذكر عنده النّبي اخضرّ و اصفرّ.
و منهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص 176).