و منهم العلامة الشيخ أبو بكر جمال الدين محمد بن العباس الخوارزمي المتوفى سنة 383 في «مفيد العلوم و مبيد الهموم» (244 ط القاهرة).
روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «الرسالة القشيرية» و ذكر ان الرّجل كان همدانيا و قال في آخره: فقال جعفر: كلّا، ليس من المروءة أن يرجع الرجل في شيء قد وهبه، و لم يأخذه.
و منهم العلامة السيد مصطفى بن محمد العروسى المصري في «نتائج الأفكار القدسية في شرح الرسالة القشيرية» (ج 3 ص 173 ط دمشق).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيريّة».
و منهم العلامة عفيف الدين عبد اللّه بن أسعد اليماني في «الإرشاد و التطريز» (ص 111 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيريّة».
و منهم العلامة الشيخ محمد بن أبي المكارم الشهير بالمعمار البغدادي في «كتاب الفتوة» (ص 263 ط الشفيق بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرسالة القشيريّة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله شيء أخرجته من يدي لا استردّه: ما أخرجناه للّه فلا يرجع إلينا.
و منهم العلامة الشيخ عبد المجيد بن على المالكي المصري العدوى في
رسول اللّه ص قال: خرج العطا أيام المنصور و ما لي شفيع فوقفت على الباب متحيرا و إذا بجعفر بن محمد قد اقبل فذكرت له حاجتي فدخل و إذا بعطائى في كمه فناولني إياه و قال:
ان الحسن من كل أحد حسن و انه منك أحسن لمكانك منا، و ان القبيح من كل أحد قبيح و أنه منك أقبح لمكانك منا
، و انما قال له جعفر ذلك لان الشقراني كان يشرب الشراب فمن مكارم أخلاق جعفر انه رحب به و قضى حاجته مع علمه بحاله و وعظه على وجه التعريض و هذا من أخلاق الأنبياء.