للباقر: أنتم ذريّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم؟ قال: نعم، قلت: رسول اللّه وارث الأنبياء جميعهم و وارث جميع علومهم؟ قال: نعم، قلت: فأنتم ورثة جميع علوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم؟
قال: نعم، قلت: فأنتم تقدرون أن تحيوا الموتى و تبرؤا الأكمه و الأبرص و تخبرون النّاس بما يأكلون في بيوتهم؟ قال: نعم، نفعل ذلك كلّه بإذن اللّه تعالى ثمّ قال: أدن منّي يا أبا بصير و كان أبو بصير مكفوف النظر قال: فدنوت منه فمسح يده على وجهي فأبصرت السّهل و الجبل و السّماء و الأرض فقال: أ تحبّ أن تكون هكذا تبصر و حسابك على اللّه؟ أو تكون كما كنت و لك الجنّة؟ قلت: الجنّة أحبّ إلىّ، قال: فمسح بيده على وجهي فعدت كما كنت-.
و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 194 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمّة»
و منها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 200 ط الغرى) قال:
و من كتاب الدلائل للحميري عن زيد بن حازم قال: كنت مع أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام فمرّ بنا زيد بن عليّ فقال أبو جعفر: ما رأيت هذا ليخرجنّ بالكوفة و ليقتلنّ و ليطافنّ برأسه فكان كما قال عليه السّلام.
و منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 420 ط اسلامبول) قال:
و روى الحافظ ابن الأخضر في معالم العترة الطاهرة من طريق أبى نعيم، عن ابن عليّ الرضا محمّد الجواد قال: قد قال محمّد الباقر: يرحم اللّه أخى زيدا فانه أتى