هم العروة الوثقى و معدن التّقي و خير حبال العالمين و وثيقها.
رواه العلامة القندوزي في «الينابيع» (ص 273 ط اسلامبول) قال: قد أخرج الحافظ عبد العزيز بن الأخضر عن أبي الطفيل عامر بن وائلة و هو آخر الصحابة موتا بالاتّفاق رضي اللّه عنه قال: كان عليّ بن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهم إذا تلا هذه الآيةيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ، يقول، فذكر الدعاء.
و من دعائه عليه السّلام
اللّهمّ احرسني بعينك الّتي لا تنام، و اكنفني بركنك الّذي لا يرام، و اغفر بقدرتك علىّ فلا أهلكنّ و أنت رجائي، فكم من نعمة قد أنعمت علىّ قلّ عندها شكري، و كم من بليّة ابتليتني قلّ لك عندها صبري، فيا من قلّ عند نعمته شكرى، فلم يحرمني، و يا من قلّ عند نقمته صبري فلم يخذلني، و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، و يا ذا النعماء الّتي لا تحصى، و يا ذا الأيادي الّتي لا تنقضي، بك أستدفع مكروه ما أنا فيه، و أعوذ بك من شرّه يا أرحم الراحمين.
رواها النسابة علامة الأدب أبو عبد اللّه الزبير بن بكّار القرشي الزبيري المتوفى سنة 256 في كتابه «الأخبار الموفقيات» (ص 151 ط مطبعة العاني في بغداد) بسنده عن الصادق عليه السّلام ما لفظه: إنّ جدّي عليّ بن الحسين عليهم السّلام يقول: من خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا فليقلها.