خيرة اللّه من الخلق أبي بعد جدّي و أنا ابن الخيّرين والدي شمس و امّي قمر و أنا الكوكب ابن النيّرين فضّة قد صيغت من ذهب و أنا الفضّة و ابن الذّهبين من له جدّ كجدّي المصطفى أو كأمّي في جميع الثقلين فاطمة الزّهراء امّي و أبي فارس الخيل و رامي النّبلتين هازم الأبطال في هيجائه يوم بدر ثمّ احد و حنين ابن عمّ المصطفى من هاشم و شجاع حامل للرّأيتين ترك الأصنام لم يسجد لها قطّ مع قريش مذ نشأ طرفة عين أخّرت عين الشّمس له ليصلّي ركعة أو ركعتين كلمة الدّين وفاء و حياء قاتل الجنّ ببئر العلمين ترك الأصنام خفضا باذلا و في الحرب فريق النيّرين و أباد الكفر في حملته برجال أبرقوا في الحملتين فأنا ابن العين و الاذن الّذي أذعن لها الخلق في الخافقين و بنا جبريل أصبح فاخرا و قضى أبونا عنّا كلّ دين فجزاه اللّه عنّا صالحا خالق العالم مولى المعشرين