إذا استنصر المرء امرأ لا يداله فناصره و الخاذلون سواء أنا ابن الّذي قد تعلمون مكانه و ليس على الحقّ المبين طماء أ ليس رسول اللّه جدّي و والدي أنا البدر إن خلى النّجوم خفاء أ لم ينزل القرآن خلف بيوتنا صباحا و من بعد الصّباح مساء ينازعني و اللّه بيني و بينه يزيد و ليس الأمر حيث يشاء فيا نصحاء اللّه أنتم ولاته و أنتم على أديانه أمناء بأىّ كتاب أم بأيّة سنّة تناولها عن أهلها البعداء رواه العلّامة المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص 443 ط السعادة بالقاهرة).