اتّقوا هذه الأهواء الّتي جماعها الضلالة و ميعادها النّار.
رواه العلّامة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج 8 ص 55 ط بيروت).
و من كلامه عليه السّلام
ألزموا مودّتنا أهل البيت فإنّ من لقى اللّه و هو يودّنا دخل في شفاعتنا، إنّ حوائج النّاس إليكم من نعم اللّه عليكم فلا تملّوا من تلك النّعم فتعود عليكم نقما.
حين قيل له: إنّ أبا ذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، و السّقم أحبّ إلىّ من الصحّة. فقال عليه السّلام:
رحم اللّه تعالى أبا ذر، أمّا أنا فأقول: من اتّكل على حسن اختيار اللّه تعالى له لم يتمنّ غير ما اختاره اللّه عزّ و جلّ له.
رواه العلّامة العارف الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن الشّافعي النّيشابوري المتوفّى سنة 465 في كتابه «الرسالة القشيرية» (ص 98 ط القاهرة).
و رواه العلّامة الشيخ أبو محمّد عبد اللّه بن أسعد اليماني اليافعي الشافعي المتوفّى سنة 768 في «نشر المحاسن الغالية في فضل المشايخ الصوفية» (ص 179 ط إبراهيم عطوة بالقاهرة).