كان مكتوبا على جدار دير قبل البعثة بخمسمائة عام: أ ترجو أمة- إلخ
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي سراج الدين العثماني في «تاريخ الإسلام و الرجال» (ص 386) قال:
و في «حيوة الحيوان»: ثمّ إنّ عبيد اللّه بن زياد جهزّ عليّ بن الحسين، و من كان معه من حرمه بعد ما فعلوا ما فعلوا إلى يزيد بن معاوية و هو يومئذ بدمشق مع الشّمر بن ذي الجوشن في جماعة من أصحابه، فساروا إلى أن وصلوا إلى دير في الطريق فنزلوا ليقتلوا به، فوجدوا مكتوبا على بعض جدرانه:
أ ترجو امّة قتلوا حسينا شفاعة جدّه يوم الحساب فسألوا الرّاهب عن السّطر و من كتبه؟ قال: مكتوب هاهنا من قبل أن يبعث نبيّكم بخمسمائة عام.
و منهم العلامة أحمد بن داود الدينوري في «الاخبار الطوال» (ص 109 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام و الرجال».
و منهم العلامة القاضي شيخ حسين بن محمد الديار البكري في «تاريخ الخميس» (ج 2 ص 299 ط الوهبية بمصر):
روى الحديث عن حياة الحيوان بعين ما تقدّم عن «تاريخ الإسلام و الرجال» ثمّ قال: قيل: إنّ الجدار انشقّ و ظهر منه كفّ مكتوب فيه بالدم هذا السطر.